💙حكي عن الأصمعي أنه قال:كنت أسير في بادية الحجاز إذ مررت بحجر عليه هذا البيت: يامعشر العشاق بالله خبروا اذاحل عشق بالفتى ماذا يصنع فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت: يداري هواه ثم يكتم سره ويخشع في كل الأمور ويخضع ثم عاد في اليوم التالي إلى المكان نفسه فوجد تحت البيت الذي كتبه هذا البيت: وكيف يداري والهوى قاتل الفتى وفي كل يوم قلبه يتقطع فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت: إذا لم يجد صبرا لكتمان سره فليس له شيء سوى الموت ينفع قال الأصمعي فعدت في اليوم الثالث إلى الصخرة فوجدت شابا ملقى وقد فارق الحياة وقد كتب في رقعة من الجلد هذين البيتين: سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا سلامي إلى من كان للوصل يمنع هنيئا لأرباب النعيم نعيمهم وللعاشق المسكين مايتجرع
💙تغلغل فكري في أعماق الكون من الجبل إلى الحصاة ومن الدوحة إلى العشبة وأراني مع ذلك إذا حاولت الشرح والبيان التاث الأمر علي ووجدت القول فيه وراء الطاقة وفوق الإمكان....... ذلك لأن ملكة التعبير أدركها الوهن والعجز حتى لتمر الأشياء بنفسي مرور الطيف خفاقة مضطربة لاأستطيع أن .........أقتنص منها حرفا ولا أن أعرف لها وصفا ويخيل إلي أني لو أوتيت صلصالا أو شمعا لصورت بيدي مايجول بخاطري وتحسه مشاعري ولو استمر مابي على حاله لاتخذت الطين ثم صورته ......ولو لم أصنع منه إلا كرات وفرازق